من أجمل ما قيل عن صفات المسلم
شاعر الاسلام
محمد اقبال
يرى محمد اقبال ان الإنسان المثالى هو المسلم لا أقل ولا أكثر
المسلم المثالى الذى يمتاز بين أهل الشك والظن بإيمانه ويقينه .
وبين أهل الجبن والخوف بشجاعته وقوته الروحية .
وبين عباد الرجال والأموال والأصنام بتوحيده الخالص .
وبين عباد الألوان والشعوب بإنسانيته .
وبين أهل الاثره والأنانية بزهده وإيثاره وكبر نفسه .
ويرى اقبال ايضا أن :
المسلم وجودان
أ) وجود إنسانى
هو الوجود الذى يشاركه فيه كل إنسان يولد كعامة الناس
يجوع ويظمأ ويشعر بالبرد والحر ويأكل ويشرب
. فهو فى هذا الوجود خاضع للسنن الطبيعية تجرى عليه كما تجرى على غيره .
فإذاا اقتصر المسلم على هذا الوجود البرى العام وعاش كإنسان لا أقل ولا أكثر كان كائناً ضعيفاً فانياً ليست له قيمة كبيرة فى الوجود
وإذا مات فى وقته ما بكت عليه السماء والأرض وما خسر فيه العالم شيئاً كبيراً
ب) الوجود الإيمانى
أما الوجود الايمانى فهو أنه يحمل رسالة خاصة رسالة الانبياء والمرسلين
ويؤمن بمبادىء خاصة ويعتقد اعتقاداً خاصة ويعيش لغاية خاصة
فهو من هذه الناحية دعامة من دعائم العالم وحاجة من حاجات البشرية يستحق أن يعيش ويستحق أن ينتصر
ومع هذا الكون فحاجة البشرية وحاجة الكون إليه ليست أقل من حاجتها إلى الماء والهواء والنور فإذا كانت اشكال الحياة مرتبطة بالماء والهواء والنور والحرارة . كانت معانى الحياة وحقائقها مرتبطة بالغايات والإيمان والاخلاق .
يقول في مقالة له نثرية :
أتيت العرب فوجدتهم يتقاتلون ،
دوأتيت إلى الأتراك فوجدتهم يصبغون بالبويات أطراف الزجاج ،
وأتيت إلى الهنود وإذا هم يبحثون عن الخبز في الأسواق
، فما وجدت من يحمل لا إله إلا الله للعالم .
يعني : الكل مشغول بخبزه وبسيارته ووظيفته
نحن الذين استيقظت بأذانهم دنيا الخليفة من تهاويل الهوى
حتى هـــوت صور المعابد سجداً بجلال من خلق الوجود وصـوّرا
ومن الأُلى دكوا بــــــــعزم أكفهم باب المدينة يوم غزوة خيبــرا ؟!
أمّن رمـــى نار المجوس فأطفئت وأبان وجه الصبـح أبيض نيـرا ؟!
ومن الذي باع الحــــــياة رخيصة ورأى رضاك أعز شيء فاشترى ؟!
إنهم المسلمون ، وهي من أبدع ما قاله في حياته
ترك لنا إقبال ثروة ضخمة من علمه ( رحمه الله) قلما تركها أحد مات في مثل سنه ومن آثاره ـ أو ما وصل إلينا منها ـ: عشرون كتابًا في مجال الاقتصاد والسياسة والتربية والفلسفة والفكر وترك أيًضا بعض الكتابات المتفرقة وبعض الرسائل التي كان يبعث بها إلى أصدقائه أو أمراء الدول، ذلك إلى جانب روائعه من الشعر والتي استحق أن يسمى بسببها (شاعر الإسلام).
ويقول الشيخ أبو الحسن الندوي: "ومن دواعي العجب أن كل هذا النجاح حصل لهذا النابغة، وهو لم يتجاوز اثنين وثلاثين عامًا من عمره .
ويقول الشيخ أبو الحسن الندوي: "ومن دواعي العجب أن كل هذا النجاح حصل لهذا النابغة، وهو لم يتجاوز اثنين وثلاثين عامًا من عمره .
المصدر - كتاب شاعر الاسلام - محمد اقبال - تحليل الشيخ الندوى
موقع اسلام اون لاين - مجاهيل ومشاهير
أقرأ أيضاً - محمد اقبال يدعو إلى الاسلام بشعره
7 comments:
السلام.. لا تتخيلى سعادتى عندما وجدت مدونة صاحبتها من بلدى الشرقية .. أيوه كدا الشرقية طول عمرها تطلع نوابغ وعلماء وموهوبين فى كل المجالات
مدونتك ممتازة والمعلومات اللى فيها قيمة .. وبعدين إقبال غنى عن التعريف بس بصراحة معلوماتك جديدة واسلوبك ممتع
على فكرة أنا حديث عهد بالمدونات واكون سعيد لو أبديتى رأيك عن مدونتى ..
فى انتظارك .. سلام
رائع محمد اقبال
:)
دمتم بخير وصمود
للإنسان وجودان ،وجود انساني ،ووجود ايماني
جزاه الله وجزاك كل خير
-----------------------------------
أدعوكم للمشاركة في موضوع "الإنتخابات قادمة وتغيير شعار الإخوان" تجدوه على www.ahymashya.blogspot.com
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير على هذه الإطلالة الرائعة عن شاعر الإسلام محمد إقبال الذى أحبه فعلا فى الله وخاصة بعد أن سمعت مقطوعة من قبل من قصيدته الرائعة ( كنا جبالا )........
أسأل الله أن يجمعنا به فى الفردوس الأعلى
هذا هو شاعري المفضل
كلماته في الصميم
بسم الله الرحمن الرحيم أحييك أخي الكريم وأدعو الله لك كل القبول وأقول: حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور وتجارة لن تبور… إن شاء الله دعوت لنا في الحج ولسائر المسلمين؟….
ابن بطوطة2008 رائع ومبدع ومحضوض كدالك اخي الكريم .يكون الترحال في الأحلام .ومهما تعب السؤال .فلن يتعب الرّحال! رااائع .سلام
Post a Comment