Friday, November 28, 2008

لما القدس هترجع لنا !




رحلة إلى المسجد الأقصى

كان حقاً من أجمل أيام عمرى بل استطيع أن أقول أنه يوم ولد فيه


قلبى من جديد بعد أن كان مليئاً بالغيوم


كان الحلم بعيداً صعباً ولكننى كنت أعلم جيداً أنه ليس مستحيلاً


قلبى كان يبكى كثيراً على ما وصلت إليه أمتنا الإسلامية من وهن واستسلام


ولكن الآن : أمتنا رجعت إلى حالها من جديد


اصبحت من أقوى الأمم فى العالم أجمع


أنه يوم : تحرير فلسطين ورجوع المسجد الأقصى إلى يد المسلمين


&&&&&&&&&&&&&&


منذ ذلك اليوم وأنا شغلى الشاغل هو زيارة المسجد الأقصى ومعالم فلسطين الإسلامية


انتظر هذا اليوم منذ أعوام كثيرة . من حقى أن أتمنى ذلك وخاصة بعد رجوع الحبيبة إلينا .


&&&&&&&&&&&&&&

مما يلفت الأنظار ان الكثير والكثير من الرحلات تنطلق يومياً لزيارة المسجد الأقصى


والجدير بالذكر أن حكومتنا الغالية جزاها الله خيرا تدعم مثل هذه الرحلات .


وستقيم مؤسسة حماة المستقبل الشرقية بتنظيم رحلة الأسبوع القادم بأذن الله إلى المسجد الأقصى


ولحسن حظى أننى قومت بالاشتراك فى الرحلة وقومت بملأ الاستمارة


لقد كانت من أجمل استمارات حياتى
عند ملئى لها



كنت أشعر أن قلبى هو الذى يكتب وليست يدى




لا استطيع التفكير الآن إلافى ترتيبات الرحلة .



سأخرج شالى الفلسطينى الذى كنت أرتديه أيام المظاهرات التى كانت تندد بالحصار وقتل الأطفال الفلسطينين



سأخرجه اليوم ولكن لهدف أخر للذهاب إلى أقصانا الحبيب .

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


كم هو شعور رااااااااائع
أن ترى حلمك يتحقق أمام عينيك
ان ترى أمتك تنتصر على نفسها وتنتصر على أعدائها
أن ترى العالم كله ينحنى أمام قرار يقره حاكم مسلم
أن ترى نظرات العالم تتوجه إلى تقدم المسلمين لمحاكتهم
أن ترى ملا يين الأشخاص يعتنقون الإسلام يوميا لأقتناعهم أنه الدين الحق
أن ترى علماء المسلمين يجلسون على عرش العلم فى العالم
أن ترى شباب الإسلام يفكرون ويخترعون ويضيفون للبشرية كل ما هو جديد

كم هو شعور رااااااائع
الشعور بالانتصار

Sunday, November 23, 2008

قرد يقع فى غرام حمامة



فى اجتماع اتحاد حيوانات الغابة

بالمقر الرئيس للاتحاد
كان يرأس الأسد الاجتماع بصفته أمين الاتحاد
الاجتماع يشتمل على مجموعة من الحيوانات والطيور المختلفة

كان القرد كوكو من ضمن الحضور فقد كان هو المتحدث الرسمى باسم مجموعة القرود فى الغابة
يتميز القرد كوكو بقدرته على الالقاء على الرغم من صغر سنه . إلا أنه ذو مقدرة قوية على فهم الأخرين والتفاعل معهم .
كان يعرف بتركيزه الشديد وذاكرته القوية
ولكنه فى هذا اليوم كان شخصاً مختلف ......ماذا حدث ؟ لماذا لم يكن القرد كوكو منتهباً فى هذا اليوم .
أنها الحمامة بسبس
المتحدث الرسمى باسم مجموعة الحمام
ما أجملها ...شكلاً وأسلوباً
كانت هذه المرة التى يرى فيها كوكو بسبس
كوكو .. لم يستطع تحريك عينيه عنها منذ دخولها
بسبس . اصابها خجل شديد عندما شعرت باهتمام كوكو بها . فقد كانت فى هذا اليوم قليلة الكلام .

انتهى الاجتماع بسلام بعد ما اتفق اعضاء الاتحاد على مجموعة من القرارات ومنها البدء فى مشروع يجمع القرود والحمام معاً

ما أجمل القدر الذى جمع بينهما
لم يسعد كوكو من قبل مثل سعادته فى هذا اليوم
لقد وجد ما كان يبحث عنها طوال عمره
ولكنه !!!!!!!!!!!!!1
تذكر ما سوف يكدر هذا الحلم الذى سبح فيه
تذكر أنه مهما ذهب أو رجع فهو قرد
وهى حمامة

شىء ما بداخله سأتحدى كل ما يقف أمامى
سأكون رفيق دربها مهما كانت الصعوبات

نسى القرد أنه بأحلامه هذه يخالف الطبيعة
ولكن إرادته كانت قوية للغاية

بدأ العمل فى المشروع الذى من المفترض ان يجمع بينهما .
ففى كل يوم يقتربان من بعضهما أكثر من اليوم الذى قبله
أشتعل الحب بينهما
وبادلت الحمامة مشاعرها مع القرد
ونسيت هى الأخرى فى لحظات كثيرة انهما ضد الطبيعة

كانا يجلسان كل يوم بمفردهما يتحدثان ويتحدثان
ليعرف كل منهما عن الأخر ما يريد أن يعرفه

كانت الحمامة أكثر واقعية من القرد
على الرغم من حبها له إلا أنها كانت تعلم جيداً أنهما لا يستطيعان الزواج
بدأت تتحدث معه فى هذا الشأن
وحاولت الأبتعاد عنه ...خافت ان تظلمه معها
ولكن القرد كان لا يستطيع التحكم فى إرادته عندما تغيب الحمامة عن عينه يوماً
حاولت الحمامة مرات عديدة حتى قررت الرحيل
فهى لا تحب أن تكون سبباً فى تدميره معنوياً

استيقظ القرد يوماً وذهب إليها ليسأل عنها
ولكنه فوجأ أنها ذهبت إلى حديقة للحيوانات وستقيم فيها ما لا يقل عن سنة
كانت مفاجأة غير سارة بالمرة على قلب القرد
فوقع مغشياً عليه
عندما تذكر أنه لا يستطيع رؤيتها لمدة عام .
أصابه الأكتئاب وترك أعماله وجلس وحيداً على شجرته يفكر
هل سأستسلم ؟
هل سأترك حبى الوحيد يضيع من بين يدى ؟
لا لن أستسلم سأفعل ما فى وسعى حتى أحصل على هذا الحب

جاء فى تفكيره .....لما لا أذهب إلى نفس الحديقة التى ذهبت إليها
انتظر القرد أيام وأيام ينظر إلى كل القادمين إلى الغابة لعل يكون منهم مدير الحديقة الذى يأتى كل فترة لأخذ مجموعة من الحيوانات

إلى أن جاء هذا اليوم الذى طالما حلم به
جاء الرجل يطلب من الأسد مجموعة من الحيوانات
ذهب القرد إلى الأسد طالباً منه أن يكتب أسمه فى قائمة الحيوانات التى ستذهب إلى حديقة الحيوانات
وبالفعل تم ذلك
وأخذ الرجل القرد مع مجموعة من الحيوانات الأخرى
إلى الغابة
وكانت المفاجأة
عند دخوله إلى الحديقة وجد مجموعة من الرجال يحملون مجموعة من الطيور التى أصابها فيرس انفلونزا الطيور وتم دبحها فى الحال
أسرع القرد إلى العربية التى تحمل الطيور الميتة باحثاً فيها عن أى طير يعرفه
إلى أن وقعت الكارثة
الحمامة بسبس كانت من ضمن الموتى
لم يصدق القرد عينيه وأخذ ينظر مرة تلو الأخرى
ولم يقتنع بموتها إلى بعد قرأته لقائمة الموتى
جاء على خياله كل اللحظات التى جمعتهما سوياً تذكر نظرتها إليه تذكر كيف يعيش بدونها فهى جزءاً من حياته .
لم يتحمل القرد كل هذه الألام
فوقع مغشياً عليه وأصابته جلطة دموية أدت إلى وفاته فى الحال .
.

إلى متى ؟

Friday, November 21, 2008

Tuesday, November 18, 2008

ميزان حياتى


ميزان حياتي

ناقص حته

وكل ما أوزن

ألاقي لسه

أحط حته

تقل حته

وأجيب قميص

تضيع چاكته

وأعيش لي ساعة

يفوتني سته

وكل ما أوزن

ألاقي ناقص

أقول بناقص

لو هي حته

أتاري لسه

ولسه تاخد

سنين وحته

وحاجات تسيبنى

وحاجات تاخدنى

وحاجات تخبط

في كل حته

وأقول ها نفرح

ف يوم

ها نفرح

ويوم مانفرح

علي الله يفضل

في القلب حته
الشاعر
على سلامة

Wednesday, November 5, 2008

عقبالنا يارب







امبارح كان فعلاً يوم تاريخى مش بس فى تاريخ امريكا




لأ ده فى تاريخ العالم كله رغم أن النتيجة كانت واضحة




ومعروفة من قبلها


لكنى كنت شغوفه جداً وعايزة أعرف السيستم اللى هتتم بيه الانتخابات
اكتر من معرفتى بمين اللى هيمسك امريكا لأنى عارفة أن التغيير مش هيبقى كبير
وخصوصا بعد ما سمعت وعرفت مدى حب الأخ اوباما لإسرائيل
بس أنا كنت عايزة أشوف الناس دى بتفكر ازاى


وبصراحة ....بقيت اسمع التقاير الأخبارية اللى بتتكلم عن مسيرة الانتخابات والطريقة اللى بتتم فيها


بصراحة كدة حسيت بحسرة فى قلبى شديــــــــــــــــــــــــــــــدة


لأن من المفروض أننا كمجتمع إسلامى نكون قدوة لكل العالم فى الحرية والديمقراطية والأخذ بالرأى والسماع للرأى الأخر


لكن للأسف الواحد حاسس أنه فعلا فى بلد لا تعلم عن الإسلام شيئاً


حاولت أقارن بين اللى بيحصل الايام دى فى أمريكا


وشعور الشعب الامريكى أنه صوتوا مسموع


بجد إحساس جميل إنك تحس إنك ليك قيمة فى بلدك


أنا بقارن بين أيه وأيه ؟


ياسبحان الله


افتكرت دلوقتى يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية


فى اليوم ده أنا كنت مشتركة فى مهرجان الأسر الجامعية فى جامعة الزقازيق وكنت مسئولة عن أسرة فى الكلية


وبعد طابور العرض ما خلص وقفونا أمام بوابة الجامعة وطلبوا مننا أننا نطلع برا الجامعة ونمشى فى الطريق لحد ما نوصل لأقرب مدرسة للجامعة ونروح ندلى بأصواتنا يوميها أنا روحت المدرسة فضول بس عشان أعرف أيه النظام هناك وعملت اللى فى دماغى وقاطعت التصويت أنا واللى معايا يوميها شوفت الديمقراطية اللى على حق


واللى الحزب الوطنى داوشنا بيها ليل ونهار


كل عمداء الكليات جايين ورا بعض عشان يصوتوا ويوفعوا راية نعم لأى حاجة الريس يقول عليها


وكل كلية باعتة أتوبيس بالموظفين بتوعها من أصغر موظف لأكبر موظف .


وبصيت لاقيت فجأة القناة الرابعة جاية تصو ر الزحمة اللى على الباب على أساس إن فى إقبال شديد على التصويت


وإن الشعب طبعا موافق وكل حاجة تمام


بصراحة يوميها كانت مسرحية بايخة


مليانة بالسخافات كله فيها بيضحك على كله
عارفين أنا حاسة دلوقتى أنى غلطت أن فكرت لمجرد التفكير فى عقد مقارنة بينا وبينهم
بس انا من حقى أحلم
ما هو برضه
لوبطلنا نحلم نموت


انا بس بتمنى وبحلم وبقول عقبالنا يااااااااااااااااااااارب


نفسى اشوف اليوم ده قبل ما اموت

Saturday, November 1, 2008

وحشتنى


مش عارفة ليه فجأة حسيت ان الجامعة وحشتنى اوى


وحشتنى ايامها


وحشتنى المدرجات


والدكاترة


وحشتنى مظاهرات الاخوان


ورخامة اتحاد الطلاب اللى انا كنت منهم


وحشتنى الكافتيريا


وحشتنى الندوات الثقافية


وحشونى زميلاتى فى الكلية


وحشتنى رعاية الشباب


وشئون الطلبة


وحشتنى حفلات المسجد


ومهرجانات الجامعة


وحشتنى حديقة هندسة ( اللى كنت لما اتخنق اروح اقعد فيها لوحدى )


وبصراحة اكتر حاجة مفتقداها


مكتبة الكلية وكتب علم النفس والتنمية البشرية اللى كنت بقرأ فيها


وحشنى الادب والشعر ورابعة العدوية


والبوصيرى ومدائحه النبوية


وحشتنى كل حاجة فى الجامعة


صحيح كنت بنتظر اليوم اللى اتخرج فيه


لكن لكل فترة من حياتنا طعم مختلف


وحياة الجامعة ليها طعم بجد صعب يتنسى