Saturday, June 7, 2008

خريجة طازة



خريجة طازة

انه فى اليوم الثالث من يونيو عام 2008

قد اجريت اخر امتحاناتى فى مراحل الدراسة

وقد قضيت 14 سنة خدمة فى التعليم المصرى

الذى اعطانى الكثير والكثير ولكنه ايضا غفل عن اعطائى الكثير

تجارب كثيرة مرت بى وصدمات ايضا كثيرة مرت بى اثناء دراستى

ولكنها فى النهاية اصبحت بمثابة خبرة اضافت لى كثيرا

***********

وبقيت مجموعة من الاسئلة التى ترددت على نفسى بعد خروجى من الأمتحان

هل هذه الأعوام التى قضيتها فى التعليم

اعطت لى ما كنت اتمنى ؟

الاجابة : بالطبع لا


************

هل انا ومن معى من باقى الدفعة مؤهلين لكى يصبحوا معلمين ومعلمات حقا كما يجب ؟

ام الامر يحتاج الى الكثير من التدريب والممارسة ؟

الاجابة : مؤهلين ...... اشك فى ذلك كثيرا

لاننا جميعا نحتاج الى فترة مماثلة للتى قضيناها فى الكلية كى نتعلم كيف نعلم (بضم النون

فهى بكل المقاييس مسئولية كبيرة على اكتافنا

*********

ولكننى رغم كل هذه الاسئلة
الكئيبة

يجب ان أكون سعيدة جدا
لاننى أصبحت الأن املك قرارى
وهذا الأمر قد لا يحدث كثيرا عندما كنت طالبة
لان هناك اشياء كثيرة كانت تتحكم فى قراراتى



***********

صراعات وطاقات

ثمة صراعات ليست بالقليلة تحوط بى
وثمة اشياء بدأت فى التفكير فيها
وثمة تغيرات بدات التمسها فى شخصيتى فى هذه الأيام القليلة
****************
بداخلى طاقات كثيرة
اريد ان اخرجها كى يستفاد بها كل من حولى
طاقات اريد ان استغلها فى خدمى دينى الذى اشعر بالتقصير الشديد تجاهه رغم ادراكى بعظمته
وخدمة بلدى التى يملأ قلبى حبها واحزن على وضعها


*********************
طموحات وقدرات

كى تتحق كل هذه الأمنيات والطموحات
لابد لها من قدرات وامكانيات شخصية
تجعلها اسرع فى التحقيق
وهذا هو ما يسمى فى الاسلام
الأخذ بالأسباب
فالمؤمن الحق هو الذى يأخذ بجميع الأسباب
بصرف النظر عن ايجابية النتائج ام سلبيتها

************

رزق مكتوب

الاحداث الاخيرة التى مرت بى
مثل موت زميلى احمد عطا الله الذى لا يبلغ من العمر 19 سنة رحمه الله
جعلنى ادرك جيدا ان الموت ليس ببعيد عنى
وان المرء فى حقيقة الامر لا يدرك عن امور حياته جيدها ولا سيئها
وان كان يعلم ظاهرها فقط فهو عاجز عن ادراك حقائق كثيرة تتعلق بحياته
فهى فى واقع الأمر لا يعلمها الا العليم الخبير
فرزقنا جميعا مكتوب ومقدر عنده سبحانه وتعالى
فلا يصح للمرء ان يحزن عن شىء فقده فى دنياه
وعليه ان يدرك ان هذا الشىء المفقود لم يكن من نصيبه الذى قدره الله له

**************
ابتسامة

قررت انا اقابل حياتى الجديدة بابتسامة
على الرغم من بعض الاحداث العارضة التى تعرضت لها
مباشرة بعد انتهائى من الأ متحان
ولكننى جزمت بأننى لن اترك بسمتى ابدا
ما دمت اشعر بمعية الله

************
معزرة على الاطالة ولكنن كما تعلمون منذ اكثر من شهر لم اكتب
على المدونة شيئا بسبب ظروف الامتحانات

***********
ملاحظة طريفة

ما حدش يدقق فى الصورة اللى فوق
وخصوصا الفلوس الى تحت الطفل
بس انا لاقيتها مناسبة للموضوع
بس بصراحة احيى الشخص اللى مصممها
لانها بتدل على اشياء معينة منها
ان الطفل اتخرج وماسك الشهادة
والفلوس تحت رجله
طبعا انتم عارفين ان الصورة دى غربية
ما لهاش دعوة تماما بينا



10 comments:

Ghada , Rofayda said...

السلام عليكم يا نسممممممممه

مرور سريع .. ليك تاج عندنا يا فندم

تعالي خديه بسرعععععععه

أنفاس الصباح said...

مبارك يا أجمل نسمة التخرج
ربنا يحقق لك كل امانيك
ويصرف عنك كل مخاوفك
ويستعملك لدينه ودعوته

فليعد للدين مجده said...

أختنا بذرة أمل
بارك الله لك في دراستك وعلمكوتمنياتي بمرحلة جديدة من النضج والمسئولية والقرارات المصيرية

لا تستغربي من الصورة فهي معبرة جدا
النقود تحت الطفل هي من نصيبه فعلا
كل إنسان وقد ضمن الله له رزقه
ولن يأخذه غيره

بذرة امل said...

غادة
اذيك ياقمر
شكرا على التاج . جزاكم الله خيرا

بذرة امل said...

د ايمان
شكرا اوى على تعليقك الجميل
حضرتك دائما من الناس اللى دائما بتدينى الأمل
جزاكى الله خيرا

بذرة امل said...

فلنعد للدين مجده
جزاك الله خيرا على التعليق
شكرا اوى على الدعاء الجميل
حضرتك نورت المدونة

حلالة العقد said...

بذرة أمل ..عارفة اسمك بيفكرنى بإإإإإإإإيه؟...هأقولك بس بشرط..تدينى كبشة فلوس من اللى تحت الواد العسل ده...ايه يا ست البذره الكلام ده...يابنتى افهمى بقى ...انتى حاسة انك مش مؤهلة تكونى مدرسة لأنك لسه ما دخلتيش فى المود ..ده طبيعى جدا...وعندى مثال
فى الفتره اللى كانت قبل ما نروح مستشفى الخانكه ...كنا خايفين أوى من العيانين اللى هناك...يعنى احنا عمرنا ما اتعاملنا مع مرضى نفسيين قبل كده..وياترا ول هيكونوا حالات هادية وللا حالات من اللبينكشوا شعرهم وبيطلعوا لسانهم...بس ليكى يا ستى أول ما روحت ماكنتش عاوزة اخرج من هناك..والله طلعونى بالعافية...والعيانين كلهم حبونى وانا حبيتهم اكتر ...واتكلمنا جد وضحكنا وهزرنا ..وكان اسعد يوم فى حياتى..احسن حاجة حصلتلى وقتها ان العيان بتاعى كان أمى جاهل يعنى..بس كان بيتكلم انجليزى..والله كان دمه زى العسل..فى الاول يا نسمة بيبقى عندنا رهبة من المكان ونقول مش هنعرف ..بس اكيد مادام عندنا اراده ..يبقى هنعرف

نسمة..أحمد ما ماتش ..أحمد حى فى قلوبنا ..لازم كلنا نكمل طريقه ..ونثبت انه موجود فينا يا نسمة
بالنسبة لبذرة أمل ورغم انك مش ادتينى كبشة ..بس انتى عارفة غلاوتك عندى..بذرة أمل بيفكرنى ان كل واحد فينا عنده بذرة امل صغيورة جوا قلبه ..كل لما ننميها بثقة فى الله تكبر اكتر واكتر واكتر..بس فى ناس مش واخدين بالهم من البذره ديه

...

Hosam Yahia حسام يحيى said...

الحمد لله ادى حضرتك خلصتى

مستنين بقا التدوينات الناريه

:d

اهلا برجوع حضرتك الى التدوين

ومبروك انتهاء مرحله لسه مراحل

كوارث said...

كلماتك جميلة جدا
مفعمة بالامل اللي بيشوبه احباط غير مؤثر نوعًا ما
ربنا يوفقك في اللي جاي باذن الله

drpharma said...

الله يرحم احمد ويدخله فسيح جناته