Saturday, September 29, 2007

قافلة الحياة




قافلة الحياه تسير امامى ....تسير امامى بسرعة لم اكن اتصورها

ومعها انااااااااااس كثيرة ...........كنت ازعم اننى سارحل معهم

ولكنى ....... ما زلت اقف اشاهدهم من بعيد واتحدث عنهم وعما يفعلونه وبداخلى رغبة شديدة فى الذهاب معهم

رأيت معم زادا كثيرا يحملونه لتحمل مشقة الطريق

طلبوا منى الذهاب معهم على ان يكون لدى زادا كثيرا .......بحثت عن ما املك من زاد .........فوجدت زادى ما زال قليلا فقالوا لى ..........سنتركك حتى تتزودى زادا كثيرا وقالوا ايضا ان الوقت لم يعد طويلا ..........تعجلى حتى تلحقى بنا



تركتهم وبكيت ولكن بداخلى بذرة امل ان الحقهم فى قافلة الحياة

واخذت ابحث عن خير الزاد ............ الايمان والعلم والاخلاص والخلق الحسن والعقل الحكيم

8 comments:

Mo7akek Conan said...

ومن أدراك أنك لا تلحقى بهم أو تسيرين معهم
فعندما أقود سيارتى وأسير بجوار القطار فانى أراه يسير بجوارى ولكنى أيضا أسير
ومن يرتجل بجوارى عالناحية الأخرى فأنى أيضا أراه وهو يسير ..كلا منا يسير وفى نفس الاتجاه أى سنصل ولكل منا ميعاد يصل فيه
وان كنا نبحث عن الزاد
فتزودوا فان خير الزاد التقوى
فتقوى أحملها على كتفى وارتجل بها خير من أن تتناثر منى وأنا أسرع بالقطار

كونان

بذرة امل said...

جزاكم الله خيرا على الكلام الرائع
وبدى فعلا من ربنا انى الحق بالقطار

Ghada , Rofayda said...

حبيبتي في الله نسمه
اقول لك ان كل منا هو قافله حياه مستقله ينضم الي القافله اناس قد يكونوا علي شاكلتنا و لكن هم لازالوا غرباء و شئ واحد فقط لا غير يثبت انهم اصبحوا منا و علي نفس نهجنا وهذا الشئ هو ان يظلوا معنا حتي نهايه الطريق او نهايه الحياه اما اذا ما رحلوا عن قافلتنا فان ذلك لا يعني اننا نعاديهم بل يعني اننا غرباء.

و السلام

بذرة امل said...

جزاكى الله خيرا يا غادة
كلامك ده اثر فيا جدافعلا كالعادة كلامك بينقلنى دائما نقلة تانية

للافضل طبعا وادعيلى ادخل القافلة اوام قبل ما ترحل بعيد عنى

العسكري عتريس said...

كلمات جميلة جدا ومؤثرة جدا .. فعلا احيانا بنلاقي نفسنا واقفين في مكانا ومش عارفين نتحرك بس أكيد في وقت لازم نتحرك فيه او هتيجي حاجة تحركنا

ولازم ننصر ربنا علشان ربنا ينصرنا ويكون معانا علطول

محمد عبد الرحمن said...

من سار على الدرب وصل فقط ينبغى لكل إنسان أن يتأكد من صحة المنطلق وصواب الهدف ورشادة الطريق ولا يغتر بكثرة من معه ولا يفل سيف عزمه قلة رفاقه ولا صعوبات السير

تدوينة طيبة
جزاك الله خيرا

بذرة امل said...

العسكرى عتريس
فعلا كلامك مظبوط
بس اهم حاجة ااننا يكون عندنا الارادة اننا نقوم ونقف ونبدأ حياتنا من جديد
طال الليل
جزاك الله خير
بس تفتكر ان قلة الرفاق مش ممكن تأثر فى رغبتنا وارادتنا ؟
ولا دى شىء نسبى من شخص لأخر

محمد عبد الرحمن said...

أختى الكريمة
نعم ربا نشط الإنسان للخير ف وجود أعوان له يدفعونه إليه ويشجعونه عليه ولكن
هل ندرة النصير وقلة المؤيدين أمر جديد بالنسبة لمن يتبنون منهج الحق وينتهجون سبل الصواب
أبدا وإن تتبعا لمسيرة الأنبياء وسيرة المصلحين ليدلنا على عكس ذلك تماما

بل المثرة مذمومة فى كثير من آى القران
وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين
ولكن أكثر الناس لا يعلمون
وغير ذلك كثير
ولكن أطمئنك إن السائرين على درب الإيمان إنما أنسهم بالرحمن وكلامه وهو كما وعد ناصرهم ومعزهم
ولينصرن الله من ينصره


أختى الكريمة بارك الله فيك ونفع بك